تعرف على السيارة ذاتية القيادة !

0 التعليقات


نعم فهذا ليس من إنتاج أفلام الخيال العلمي الأن أصبح بإمكانك أن تجلس في سيارتك و تسترخي في الكرسي الخلفي دون الحاجة إلى مسك المقود و الاستمتاع بمشاهدة المناضر الجميلة التي كنت محروما منها لانشغالك بحركة السير و قانون الطرقات من إشارات المرور و الأضواء وناهيك عن مشقة الطرق في ساعات الذروة





إنها سيارة مرسيدس الذكية يمكنك فقط تحديد وجهتك وتترك الباقي لها فالمقود سيتحرك وحده دون سائق هذه السيارة ستكون من طراز S 500 فهي قادرة على قراءة الخرائط و التعرف إلى الطريق و تتجاوب مع الإشارات و قوانين السير مما يؤدي لتجنب حوادث السير الناتجة عن السرحان وعدم الانتباه  

و أكدت مرسيدس أنها قد اختبرت سيارتها ذاتية القيادة من طراز S 500 لمسافة تُقدر بحوالي 100 كيلومتر، و ذلك بتجريبها في مُختلف أنواع الطُرقات

للإشارة السيارة تستعمل خرائط نوكيا التي توفر للسائق المعلومات عن حالة الطريق في الزمن الحقيقي


هل تظن أن بإمكانها القيادة في طرقنا ؟

اليكم الفيديو الذي نشرته شركة مرسيدس 



   



وقد كشفت شركة مرسيدس عن سيارتها طراز 500 في معرض فرانكفورت للسيارات واصفتا إياها بالحلم لأنها قادرة على قطع مئات الكيلومترات بنفسها من دون سائق










حاسة اللمس باستعمال يد اصطناعية. هل هذا معقول ؟؟؟

0 التعليقات

يبدو الامر مثيرا جدا فقد استطاعت مجموعة من الباحثين الاوروبيين تحقيق ما كانوا يحلمون به, بزراعة اول يد اصطناعية تسمح لمن بترت يده باستعادة حاسة اللمس و الاحساس بكل ما يلمسه.

ينتمي فريق البحث الى مدرسة البولى تكنيك "the ecole polytechnique fédérale de Lausanne" في سويسرا و "the Scouola Superiore Sant'Anna" الذي مكن من تواصل اليد الروبوتية مع دماغ المريض حتى انه يمكن ان يشعر و يتفاعل مع الاشياء في الوقت الحقيقي




وقد تطوع دينيس سورنس البالغ من العمر 36 عاما من الدنمارك و الذي فقد يده اثر حادث العاب نارية لعملية زرع اليد و لمدة اسبوع واحد اصبح قادرا على الشعور و الاحساس  ويمكنه تلمس اشياء مختلفة مثل البرتقال و القطن و معرفة ما اذا كان ما لمسه صلب او لين, نحيل او سميك ويمكنه ضم قبضته عندما يشعر بلمسه لشيء ما,
هذا مدهش فقد قال ان احساسه بالأشياء باستعمال يده الروبوتية قريب الى احساسه بالأشياء باستعمال يده العادية. 




 التطور التكنولوجي في السنوات الاخيرة جعل من العلماء يتقدمون بسرعة كبيرة الى تطوير الاطراف الاصطناعية لمبتوري الاطراف  ولكن كانت محاولات ربطها بالأعصاب الحسية  تشكل عائقا امامهم.
وليصبح الامر واقعا و امكانية الشعور باستخدام اليد الاصطناعية قد يتطلب ذلك منهم سنوات اضافية من البحث لخلق يد اكثر قابلية للاستخدام.

لمزيد من التوضيح يمكنكم مشاهدة مجموعة من الفيديوات





يبدوا الامر رائع فكل يوم ندهش بخبر جديد فالتطور التكنولوجي جعل من الالات و الروبوتات تقتحم عالمنا ولكن ارجوا ان تستعمل هذه الابتكارات في خدمة الانسان

ان اعجبكم موضوع اليوم لا تنسى مشاركتنا رأيك في تعليق




كيف تتحكم بجميع أجهزة الحاسوب بالعين فقط

0 التعليقات

ما رأيك ان تتحكم في جميع اجهزتك ايا كان نوعها الحواسب المكتبية أو المحمولة أو اللوحية بالعين فقط ؟؟


هذا ليس بخيال فالامر حققيقة فقد كشف مطورو شركة THE EYE TRIBE 
الدانماركية عن تقنية تتيح للمستخدمين التحكم في الحواسب عبر حركة العين. ويطلق على الجهاز اسم THE EYE TRIBE TRACKER، الذي يتكون من مستشعر عالي الدقة قادر على تتبع حركة العين للمستخدم بالإضافة إلى تقنية تحول حركة العين إلى أوامر للتحكم في الحواسب المكتبية أو المحمولة أو اللوحية. ويمكن استخدامه ايضا للتحكم في الألعاب عبر حركة العين بدلاً من اذرع التحكم التقليدية، أو استخدامه لتصفح الانترنت أو الصور أو قراءة الكتب الإلكترونية أو مشاهدة الفيديو دون الحاجة لاستخدام أي من وحدات التحكم الخارجية للحواسب سواء لوحة المفاتيح أو الفأرة. هذا رائع :)



الجهاز متوفر حاليا ب 99 دولار امريكي  ويمكنك توصيل الجهاز إلى أي نوع من الحواسب العاملة بنظام “ويندوز” عبر منفذ USB 3.0  ، ويعمل الجهاز مع الأجهزة المزودة بشاشات حتى مقاس 24 بوصة، وتبلغ ابعاد الجهاز 20×1.9×1.6 سم ووزنه 130 جرام.
و يمكن دمجهما أيضاً في الأجهزة النقالة الذكية العاملة بنظام “أندرويد” سواء بالحواسب اللوحية أو بالهواتف الذكية؛ ويسعى المطورون إلى الاتفاق مع الشركات المصنعة للأجهزة الذكية لتوفير تلك التقنية مستقبلاً في أجهزتهم.

يمكنكم مشاهدة الفيديو لمزيد من التوضيح ولا تنسى مشاركتنا رايك في هذه التقنية الجديدة



لوحة المفاتيح Qii الرقيقة والمرنة القابلة للطي

0 التعليقات


لمن يستعمل الهواتف الذكية اعلم بان الأمر شاق بعض الشيء في الكتابة نضرا لصغر لوحة المفاتيح, لقد انتهى هذا الأرق لان العلم لن يقف عن ابهارنا بجديد التكنولوجيا حيث انه يكشف لنا هذه المرة عن لوحة مفاتيح شفافة يمكن طيها... يمكن طيها !!


 نعم يمكن طيها في علبة صغيرة ويمكن حملها باليد وهذا عادة ما نراه في أفلام الخيال العلمي لكن الأمر أصبح حقيقة متمثلة في لوحة  المفاتيح Qii الرقيقة والمرنة  القابلة للطي  والتي يمكن استخدامها في أي مكان إلى جانب أنها لا يمكن أن تنكسر



وتستخدم مع جميع الأجهزة الذكية عن طريق البلوتوث تتميز بسطح أملس  مضادة للباصمات الأصابع لكي لاتترك أثرا عليها مثل لوحة المفاتيح العادية و يمكن غسلها بالماء والصابون وهي مقاومة لجميع السوائل ويمكن ضربها بالمطرقة دون أن تتأثر أو التمسك بها حتى.



و يكمن السر من ظهور هذه التقنية باستخدام حساسات لمسية متطورة موضوعة تحت سطح كربوني يحتوي المواد النانو  جزيئات الكربونية موصلة للكهرباء وهي في الأساس مصنوعة من مواد بلاستيكية وهي متوفرة ب 120 دولار.

لمزيد من التوضيح يمكنكم مشاهدة هذا الفديو :








العدسة اللاصقة الذكية لشركة Google

0 التعليقات


دائما ما تدهشنا شركة “غوغل” بابداعاتها وهاهي الان تختبرعدسة لاصقة ذكية، مُزودة بشريحة لاسلكية بالغة الصغر، وبحساس قادر على قياس مستويات الجلوكوز عند مرضى السُكري.
ويحتاج مرضى السُكري إلى قياس مستوى الجلوكوز في الدم بشكل دوري، وذلك عن طريق سحب نقطة دم من طرف الإصبع، ثم وضعها على الشرائح الخاصة بجهاز قياس السكر في الدم.



وتوفر العدسة اللاصقة الذكية من “جوجل” إمكانية قياس مستوى الجلوكوز عند المريض من خلال الدمع في عينه، مما يُغني المريض عن الطريقة التقليدية التي تتطلب ثقب الإصبع للحصول على نقطة دم.



وتتميز العدسة اللاصقة الذكية التي تختبرها “غوغل” بإمكانية قياس مستوى الجلوكوز مرة كُل ثانية، كما تُخطط “غوغل” إلى تزويدها بضوء من نوع “ليد”، لتنبيه المُستخدم عند تجاوز مستوى الجلوكوز لحدٍ مُعين.
وفي ما يخص التغذية الكهربائية الضرورية لهذه العدسة، أشارت “غوغل” إلى أن شحنها سيكون عن بعد باستخدام هوائي بطول 5 ميلمتر مُدمج داخل العدسة، يقوم باستقبال الطاقة من هوائي يبعد حوالي 10 سنتيمتر عن العين.
ويستطيع الهوائي إرسال معلومات عن مستويات الجلوكوز مما يفتح المجال أمام إمكانية تطوير تطبيقات للأجهزة المحمولة قادرة على مراقبة مستويات الجلوكوز.
وتعمل “غوغل” مع “إدارة الأغذية والأدوية” FDA الأمريكية على اختبار العدسة الذكية هذه للتأكد من سلامة دمج عناصر إلكترونية داخل عدسة لاصقة، قبل إطلاقها بشكل رسمي للاستخدام من قبل مرضى السُكري.
وتتوضع العناصر الإلكترونية بين طبقتين من هذه العدسة اللاصقة، أي لا يوجد تماس مُباشر بين العناصر الإلكترونية والعين.
وأشارت “غوغل” إلى أن فكرة إنتاج عدسة لاصقة ذكية لا تزال في أيامها الأولى، حيث أجرت الشركة عدة اختبارات لهذه العدسة، وتقوم حالياً بتصميم واختبار نماذج مُختلفة منها.
وتُعتبر هذه العدسة نقلة نوعية في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، وهو المجال الذي تتجه العديد من الشركات نحوه من خلال إنتاج أجهزة عديدة مثل الساعات والنظارات الذكية.







القنبلة الكهرومغناطيسية وتأثيراتها على البشرية

0 التعليقات


السلام عليكم
في هذه التدوينة سنأخذكم في رحلة جديدة وممتعة مع أسرار القنبلة الكهرومغناطيسية وتأثيراتها على البشرية

تعتبر القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد البشرية اليوم، لأنها من الأسلحة التي تهاجم الضحايا من مصدر مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيولوجية والكيميائية
وهي من الأسلحة التي لا تهاجم الضحايا من البشر و لكن  تهاجم كل منتجات الحضارة الحالية من تكنولوجيا اتصالات ومواصلات وسلاح واقتصاد، بحيث يمكن أن يتحول الكمبيوتر بين لحظة وأخرى إلى قطعة من الحجر لا فائدة منها، ففي أقل من غمضة عين تستطيع “القنبلة الكهرومغناطيسية” أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء لتتسبب في إتلاف وتعطل كل وسائل المواصلات وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والبنوك والشركات ومعدات السلاح والسفن الحربية وكل شيء!!.

طريقة عمل القنبلة الكهرومغناطيسية


تتميز هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات كهرومغناطيسية تنطلق من خلال مولد رأس نووي وليس تفاعلاً كيميائياً كما هو الحال مع بقية القنابل، لذا فهي لا تتسبب بخسائر في الأرواح و تميزت بإنتاج نبضة كهرومغناطيسية هائلة في وقت لا يتعدى مئات من النانو ثانية (النانوثانية = جزء من ألف مليون جزء من الثانية) تنتشر من مصدرها باضمحلال عبر الهواء طبقا للنظرية الكهرومغناطيسية بحيث يمكن اعتبارها موجة صدمة Electromagnetic Shock Wave ينتج عنها مجال كهرومغناطيسي هائل .. يولد جهدا هائلا قد يصل إلى بضعة آلاف وربما بضعة ملايين فولت حسب بعد المصدر عن الجهاز أو الموصلات أو الدوائر المطبوعة وغيرها المعرضة لهذه الصدمة الكهرومغناطيسية . ويشبه تأثير هذه الموجه أو الصدمة - إلى حد كبير - تأثير الصواعق أو البرق

وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط :

- فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود.

- والقذيفة هنا هي موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي "أريال" وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.

- بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء).

القدرة التأثيرية للقنبلة:
لوحظ تأثير النبضة المغناطيسية الكهربائية لأول مرة خلال التفجيرات التجريبية للأسلحة النووية. والتأثيرات الكهرمغنطيسية للأسلحة النووية لا تزال سرية في أغلب الأحيان والبحوث المحيطة بهم هي سرية للغاية. وإن فـُجرت قنبلة نووية صغيرة نسبيا (10 كيلوطن) بين 30 و 300 ميلا في الغلاف الجوي يمكنها إرسال ما يكفي من
القوة لالحاق الضرر بالإلكترونيات من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة الامركية  وبسرعة الضوء أي في أقل من غمضة عين تجعلها تعود إلى القرون ما قبل الوسطى
  
   
طريقة إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية:
يمكن إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية .. مثل تقنية الانزلاق الشراعي  .. وتقنية للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة بعد أن كانت تفتقر إلى الدقة الفائقة  التي يعمل بها أي نظام أخر بالليزر أو الذاكرة التليفزيونية.
يتمثل الأسلوب الرئيسي في الحماية من أخطار القنبلة الكهرومغناطيسية في منع إسقاطها عن طريق تدمير منصة الإطلاق أو مركبة الإسقاط كما هو الحال في القنبلة الذرية وفى كل الأحوال فإن أفضل الأساليب لتعظيم الحماية الكهرومغناطيسية هو وضع الأجهزة اللاسلكية والكهربائية فيما يسمى بقفص فاراداى . وهو ببساطة تبطين جدران وأسقف المباني التي توجد بداخلها هذه الأجهزة بألواح من مواد موصلة كهربائيا مثل النحاس أو الألمونيوم أو الرصاص من شأنها حجب الموجات الكهرومغناطيسية وربما منعها جزئيا من الوصول إلى الأجهزة المعنية.


ومن هذا المكان نذكر معنى قول رسول الله صل الله عليه وسلم ان المعركة في اخر الزمان سوق تكون بالسيوف والحراب والخيل ولن يكون لتكنولوجيا أثر حينها وما طرحناه اليوم ربما يكون له دخل في ذلك والله تعالى اعلم.


كدت أنسى إن أعجبك موضوع اليوم فشاركه مع أصدقائك و إن كان لك رأي مخالف أو معلومة نسيت أن أذكرها فشاركنا اياها في تعليق.






النانوتكنولوجي هي تكنولوجيا المستقبل

0 التعليقات


ذكرت تقارير علمية أن الولايات المتحدة رصدت اعتمادات مالية هائلة تصل إلى "تريليون" دولار لدعم الأبحاث في مجال "النانوتكنولوجي" تلك التقنية الجديدة التي يتوقع لها الكثيرون أن تغير وجه العالم!



وكلمة "نانو" فهي مشتقة من كلمة "نانوس" اليونانية وتعني "القزم"، و"النانومتر" هو مقياس واحد من ألف من مليون من المتر، أي واحد على مليار من المتر، أي أنه يمثل واحدا على ثمانين ألف من قطر شعرة واحدة، وهو بذلك أصغر مقياس متري. وأول من وضع أفكار 
"النانوتكنولوجي" هو عالم الرياضيات الأمريكي ريتشارد فاينمان في عام 1959.

و"تكنولوجيا النانو" هي تكنولوجيا مستحدثة، يستخدمها 
العلماء لخلق مواد جديدة وخصائص مبتكرة لم تكن موجودة من قبل، وهي بذلك تفتح آفاقا جديدة في العلوم والتكنولوجيا، وتؤدي تطبيقاتها إلى إحداث تفاعلات كيماوية، وتعتمد "القاعدة النانوية" على مسألتين، الأولى هي بناء المواد بدقة من لبنات صغيرة جدا والحرص على تكون مادة خالية من الشوائب مع مستوى أعلى من الجودة والتشغيل، والقاعدة الثانية هي أن خصائص المادة قد تتغير نهائيا عندما تتجزأ إلى جزيئات متناهية في الصغر، وهي بذلك تعتمد على إعادة ترتيب الجزئيات والذرات وذلك للسيطرة عليها. 



ويتم ذلك عن ما يسمى بـ"الراصف" وهو إنسان آلي متناهي في الصغر ولا يرى بالعين المجردة بل لا يزيد حجمه عن "الفيروس"، ويمسك هذا "الروبوت" الصغير بالذرة أو الجزيء بحيث يستطيع تفكيك أي مادة إلى مكوناتها الأصغر، ويتحكم الإنسان في هذا "الروبوت" عن طريق حواسب دقيقة، ولا تقف إمكانيات هذا "الروبوت" العجيب عند ذلك فقط بل يمكنه أيضا أن يمسك ذرات معدنية لصنع مركبات فضائية مزودة بحواسيب وأجهزة اتصال بالأرض يمكن أن تستعمل أي مصدر للطاقة في الفضاء مثل الضوء والذبذبات الصوتية لتنطلق إلى مجرات بعيدة جدا لا يمكن للإنسان أن يصل إليها بالتقنيات التقليدية.

تحويل الفحم إلى ألماس: ومبدأ تغيير "خواص المادة" في هذه التكنولوجيا الجديدة يمكن أن يطبق على أي مادة مهما كانت، وتمكن الإنسان من صنع ما يريد وهي بذلك تفتح الأبواب على مصراعيها لإحداث ثورات علمية وصناعية في جميع المجالات، ومثال ذلك "الماس" و"الفحم" فكلاهما يتكونان من سلسلة متراصة من الكربون في شكل هندسي معين يختلف في المادتين، ولكن المكون الاساسي واحدومن خلال تقنية "النانو" يمكن إعادة تشكيل ذرات الكربون الموجودة في الفحم لتكون بنفس الشكل الهندسي التي تتراص بها ذرات الماس وبذلك يتحول الفحم إلى ألماس، وعلى الرغم من تطابق التكوين الكيميائي في الحالتين إلا أن المادة "النانوية" المتناهية في الصغر تكتسب صفات وخواص كهربائية وضوئية ومغناطيسية استثنائية نتيجة للترتيب الجديد الذي اتخذته الذرات، "فالبورسلين" مثلا يعتبر مادة مهمة ولكنها هشة وسبب هشاشتها أن الفراغ بين جزيئاتها والمكون من الرمل كبير نسبيا مما يقلل من تماسكها، ويمكن تحويل "البورسلين" عن طريق التكنولوجيا النانوية بتحليله إلى مكوناته الذرية الأصغر ثم إعادة ترتيب هذه المكونات بصورة متماسكة جدا لكي ننتج "بورسلين" أقوى من الحديد يمكن استعماله في البناء أو في صناعة سيارات خفيفة الوزن التي لا تحتاج إلى كثير من الوقود

ويمكن من خلال هذه التقنية صنع آلات طبية تدخل جسم الإنسان لإجراء عمليات جراحية والخروج بدون جراحة، كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسية التي تتمكن بمجرد تلامسها بالجسم على إخفائه مثل الطائرة أو السيارة حتى لا يراها الرادار، بالإضافة إلى إمكانية تصنيع سيارات بحجم حشرة صغيرة وطائرة في حجم البعوضة وزجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة، وأيضا صناعة الأقمشة التي لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها.

وأشارت موسوعة "بريتانيكا" البريطانية إلى أن هذه التقنية تزيد من كفاءة أداء الآلات ما بين 100 مليون و10 آلاف مليون مرة عن الطرق التقليدية.


ولكن برزت العديد من الانتقادات والمخاوف من تطبيق تكنولوجيا "النانو" مثلما حدث قبل ذلك للهندسة الوراثية، وبالنسبة لاستخدام التقنية في مجال الطب والجراحة، ظهر ما يدعو للقلق وهو قدرة "الروبوتات" متناهية الصغر على اختراق الجهاز المناعي للجسم البشري، أو الدخول إلى غشاء خلايا الجلد والرئة، وبإمكانها أيضا أن تتسلل إلى حاجز دم الدماغ، وأظهرت دراسة لـ"مركز جونسون للفضاء" والتابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن "نانو" أنابيب الكربون أكثر ضررا من غبار "الكوارتز" الذي يسبب أمراضا مميتة في أماكن العمل.

والخوف الأكبر من هذه التقنية أن تستخدم لأغراض لا إنسانية، وأشار المتخصصون إلى أن هذه التقنية قد تؤدي لظهور "جود الرمادي" وهو عبارة عن آلة متقدمة تكنولوجيا، دقيقة الحجم، تستطيع أن تستنسخ نفسها بنفسها، أي تتكاثر ذاتيا وبلا حدود لتتحول إلى جحافل من التجمعات الآلية الصغيرة تقتلع أي شيء في طريقها بحيث تبيد كل شيء على وجه الأرض!

وقد خصصت الدول المتقدمة ميزانيات هائلة لتطوير أبحاثها في هذا المضمار، وتقف الولايات المتحدة على رأس قائمة هذه الدول حيث خصصت ميزانية هائلة تقدر بتريليون دولار حتى عام 2015.


أقدم لكم هذا الفديو لمزيد من المعلومات عن عالم النانو الرائع والمدهش, مشاهدة طيبة للجميع ولا تنسى إن أعجبك الموضوع أن تشاركه مع أصدقائك :







  

ماالذي تعلمه عن نظارة غوغل الذكية Google glass

0 التعليقات


الجميع سمع وشاهد في يوم من الأيام  نظارة غوغل  الذكية Google glass التي تم الكشف عنها من قبل  سيرجى برين احد مؤسسي غوغل  اول مرة في ابريل 2012  منذ ذلك الوقت تداولت وسائل الإعلام ومحبو التقنية العديد من التساؤلات ومن المفترض انه سوف يتم طرحها في الأسواق في عام 2014 يعني هذه السنة.



نظارة غوغل عبارة عن حاسوب صغير يمكن ارتداؤه مثل النظارة العادية تقوم بأداء مهام عديدة وهي مزودة، بشاشة صغيرة موضوعة أمام العين ومجهزة بمايكروفون و كاميرا و سماعات مرتبطة بها و مستشعر الجيروسكوب و ناقل لاسلكي لنقل المعلومات, لوحة لمس حساسة على القصبة البلاستيكية ،  وهي خفيفة و يتم ربطها مع الهاتف المحمول باستخدام الواي فاي أو البلوتوث يتم التحكم بالنظارة عن طريق الأوامر الصوتية التي تبدأها بكلمة اوكي قلاس بالإضافة إلى لوحة اللمس و دقة الكاميرا الموجودة في النظارة هي 5 ميغابكسل مع إمكانية الضبط التلقائي للبعد البؤري ودقة الفيديو الذي تلتقطه النظارة هو 720 p.



وهنالك عدة اسئلة من الممكن طرحها منها هل الموجات اللاسلكية الصادرة عن النظارة مضرة بالصحة ؟
 النظارة ترتبط بالهاتف المحمول عن طريق البلوتوث أو الواي فاي، وهي موجات أضعف من موجات الهاتف المحمول فهي لا تشكل خطرا على المستخدم لكن أكيد استعمالها في البداية ربما يحدث صداع للمستخدم حتى يعتاد عليها.


ولديها العديد من الاستخدامات الرائعة والمفيدة  نذكر منها: استعمالها في غرف العمليات و سيارات الاسعاف وطائرة الهليكوبتر و يتم استخدامها ايضا في وسائل النقل العام وتستعمل في الرعاية المنزلية و الممارسة اليومية.



ويتم التحكم بالنظارة عبر الصوت وتقدم 14 خدمة مختلفة نذكرمنها :

- البحث الصوتي

- التوجيه الملاحي أثناء قيادة السيارة أو الدراجة الهوائية أو المشي على الأقدام  باستخدام  تقنية GPS و عبر خرائط جوجل،      
- التقاط الصور و مشاركتها عبر Google+
بدء محادثة فيديو جماعية والمحادثات والدردشة مع الأصدقاء عبر غوغل Hangout

الإجابة على المكالمات الهاتفية
إرسال رسائل نصية

- تصفح البريد

- التعرف على حالة الطقس
- عرض نتائج البحث بالأوامر الصوتية


" حقا رائعة هذه النظارة "



ولكن تبقي هنالك مشكلة وهي انها من الممكن  ان تؤثر على الخصوصية والاداب بحيث يتم استخدام الجهاز في الحياة العامة بين الناس والتسجيل دون اذن منهم.

أخيرا تتوفر النظارة بنسخة التصفح بعدة ألوان كالأبيض والأسود والأزرق ومن المتوقع ان يكون سعرها في حدود 1500 دولار.

يمكنك مشاهدة هذا الفديو لمزيد من التوضيحات :  




الموقع  www.google.com/glass/start






المواضيع الجديدة

كافة الحقوق محفوظة 2014 © www.ma3loumattathquifia.blogspot.com مدونة معلومات تثقيفية